كشف مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إنّ أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ أوكراني فرّوا إلى البلدان المجاورة في غضون عشرةِ أيام.

أكثر من ميلون ونصف مليون لاجئ فروا من أوكرانيا إلى الدول المجاورة خلال عشرة أيام من الحرب، حيث أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي هذه الاحصائيات، مضيفاً أن الأعداد تتزايد بشكل كبيرة وأن الأرقام تتغير في كل ساعة نظراً لاتساع رقعة الأزمة واشتداد المعارك داخل اوكرانيا. 

وشددت الأمم المتحدة أن أزمة الاجئيين الأوكرانيين تعد الأسرع تفاقما في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

إلى ذلك توقعت السلطات الأوكرانية والأمم المتحدة أن يزداد تدفّق اللاجئين في الساعات والأيام القادمة وقدرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين قد يقفز إلى أربعة ملايين بحلول يوليو المقبل.

وتستقبل بولندا أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين منذ بدء الحرب واعلنت السلطات البولندية أن عدد اللاجئين إليها قد يتجاوز الميلون لاجئ خلال الساعات القادمة.

من جهتها، استقبلت المجر عشرات الآلاف وتوقعت السلطات أن يصل عدد اللاجئين خلال اليومين القادمين الى اكثر من نصف مليون لاجئ. وتضمّ المجر خمسة مراكز حدودية مع أوكرانيا. 

بدورها استقبلت كل من سلوفاكيا ومولدوفا أكثر من مئة الف شخص من الفارين من أوكرانيا، بينما تخطى عدد اللاجئين الأوكرانيين في رومانيا السبعين ألفا. ويواصل عشرات الآلاف من الفارين رحلتهم باتجاه دول أوروبية أخرى.

كما أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن أكثر من ستين ألف أوكراني فروا من بلادهم إلى روسيا هذا بينما أفادت السلطات في جمهورية دونيتسك الموالية لروسيا إعادة فتح الممرات الإنسانية وتأمينها في ماريوبول وفولنوفاخا شرق اوكرانيا لخروج المدنيين، مضيفة أنها بدأت عملية إجلاء المدنيين من ماريوبول وضواحيها نحو أراضي جمهورية دونيتسك. 

وكان نائب رئيس الوزراء الأوكراني أعلن في وقت سابق أن أكثر من 200 ألف شخص يعتزمون مغادرة ماريوبول وأكثر من 15 ألف شخص يستعدون لمغادرة فولنوفاخا.