انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، ما وصفه بعزم واشنطن على المضي قدما في إزالة الحرس الثوري الإيراني من قوائم المنظمات الأجنبية للإرهاب، مشيرا إلى أن تلك الخطوة إضافة لاستعادة الاتفاق النووي، ستكونان "باهظتا الثمن".

وجاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها "بينيت" عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأحد، أعرب فيه عن قلق تل أبيب من الخطوات الأمريكية المحتملة ومخاطرها على حلفاء واشنطن في المنطقة.

وقال "بينيت": "نحن قلقون للغاية بشأن نية الولايات المتحدة الاستجابة للمطلب الإيراني، وإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية".

وعقّب محذراً: "هذه ليست مشكلة إسرائيلية فقط، بل أيضا مشكلة بلدان أخرى، من بينها حلفاء واشنطن في المنطقة".

وتابع "بينيت": "إلى الآن يحاول الحرس الثوري وقوات تابعة له قتل إسرائيليين وأمريكيين حول العالم". 

ومضى قائلا: "لكن لسوء الحظ، نرى تصميمًا (من جانب أمريكا) على توقيع الاتفاق النووي مع إيران بأي ثمن تقريبًا، وإضافة إلى ذلك اعتبار أكبر منظمة إرهابية في العالم (الحرس الثوري الإيراني) إنها ليست منظمة إرهابية. لكن هذا الثمن باهظ الثمن"، حسب تعبيره.

وقبل ساعات قليلة من نشر "بينيت" لتغريداته المنتقدة لإدارة "جو بايدن"، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن حكومة الاحتلال ستعمل على تحريك الكونجرس بشكل غير مباشر للوقوف ضد إحياء الاتفاق النووي، ورفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للإرهاب.