توقعت منظمة الصحة العالمية رصد مزيد من حالات الإصابة بفيروس جدري القرود، في الوقت الذي توسع فيه نطاق المراقبة بالبلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة.

وأكدت المنظمة العالمية، أنه تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة و28 حالة يشتبه بإصابتها بجدري القرود من 12 دولة عضو لا يتوطن فيها الفيروس.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن المنظمة تأكيدها أنها ستقدم مزيداً من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للدول حول كيفية الحد من انتشار جدري القرود.

وقالت: إن "المعلومات المتاحة تشير إلى أن انتقال العدوى من إنسان لآخر يحدث بين أشخاص على اتصال وثيق مع الحالات التي تظهر عليها أعراض".

ويعد جدري القرود من الأمراض المعدية التي عادةً ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا، وهو فيروس نادر شبيه بالجدري البشري.

وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم. 

وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبياً من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.

ومؤخراً، سجلت عدة دول غربية إصابات بـ"جدري القرود"، منها 23 حالة في إسبانيا و20 في البرتغال، كما تم تسجيل إصابات فردية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، إلى جانب إصابة في "إسرائيل".