كشف الإعلام الصهيونيّ، عن دور نجل وزير الداخليّة سفير البحرين لدى الولايات المُتّحدة عبدالله راشد عبدالله الخليفة، في اتفاقيات التّطبيع التي وقّعها الكيان الصهيونيّ مع البحرين، بصفته مستنكراً لمعاداة الساميّة بقوّة.

وأكّدت "صحيفة جيزوالم بوست" في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، أنّ السفير سيشارك في مؤتمر القدس السنويّ المقرّر عقده في 12 سبتمبر/ أيلول القادم، في مدينة نيويورك الأمريكيّة.

وقالت إنّه يُجسّد فكرة الشّرق الأوسط الجديد في أعقاب ما يسمّى "اتفاقيات إبراهيم"، خاصّة وأنّه كان يعمل سفيراً للبحرين لدى الولايات المتّحدة الأمريكيّة منذ عام 2017، وأشادت بدوره في تعزيز التعاون بين الكيان الصهيونيّ والبحرين، بعد توقيع اتفاقيّة التّطبيع بين الجانبين، بمشاركته عن كثب في توقيع هذه الاتفاقيّات في العام 2020 – حسب تعبيرها.

وأشارت إلى تصريحه أثناء مشاركته في منتدى حول "اتفاقيات التطبيع"، في جامعة هارفارد الأمريكيّة بعد عامٍ من توقيعها، إذ قال: "عندما نتحدّث عن اتفاقيات أبراهام، نتحدّث عن الأمل والإيجابيّة وإطلاق العنان للفرص"، وأضاف "نتشارك في العديد من التحدّيات المشتركة، ويمكننا التعلّم من بعضنا البعض" – على حدّ زعمه.

ولفتت إلى عمله على تعزيز الحياة اليهوديّة في البلاد خلال عمله سفيرًا في واشنطن، حيث التقى باليهود من أصول بحرينيّة في مدينة نيويورك، وقدّم دعمه لجمعيّة الجاليات اليهوديّة الخليجيّة المنشأة حديثًا، وقال إنّه "على مدى العام الماضي، عزّزت جمعيّة الجاليات اليهوديّة الخليجيّة الحياة في المنطقة، من خلال إنشاء منصّة لربط أفراد الجالية اليهوديّة الذين يعيشون في منطقة الخليج" – وفق الصّحيفة.