أعلنت وزارة المياه والبيئة اليمنية، اليوم الأحد، أن العدوان الأمريكي السعودي لوث عدد من مصادر المياه في الحديدة بمواد كيمائية وعناصر مشعة، كما دمر آلاف من مصادر المياه في مختلف المحافظات.

وخلال مؤتمر صحفي للوزارة حول آثار العدوان والحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على قطاعي المياه والبيئة منذ مارس 2015، أوضح وكيل هيئة الموارد المائية عبدالكريم السفياني أن الهيئة اكتشفت تلوثا كيمائيا بالعناصر المشعة والثقيلة في عدد من مصادر المياه بالحديدة.

وأوضح السفياني أن العدوان دمر أكثر من 2995 منشأة مائية منها سدود وحواجز ومضخات وخزانات وقنوات ري وشبكات ري منذ 2015.

وأشار إلى أن أكثر من 20 مليون يمني لا يحصلون على المياه المأمونة والصالحة للشرب بحسب إحصائيات منظمات دولية.

من جهته أوضح وكيل وزارة المياه والبيئة عبدالسلام الحكيمي أن خسائر قطاعي المياه والبيئة بفعل العدوان والحصار تجاوزت 432 مليار ريال.

ولفت الحكيمي إلى أن عدم الانتظام في توفر الديزل وارتفاع أسعاره أدى إلى انخفاض قدرة منظومات ضخ المياه، مبينا أنه تم خلال الهدنة محاولة إدخال قطع غيار توسعة شبكات المياه والصرف الصحي وعدد من آبار ومحطات المعالجة الخارجة عن الخدمة، لكن التحالف حال دون ذلك.

بدوره أكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة محمد الشامي، أن قطاع المياه لم يستفد من الهدنة إطلاقا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة استغلت الهدنة لإعلان إيقاف أغلب أشكال مساعداتها في هذا القطاع.