تعاون أميركي إسرائيلي سعودي لبناء شبكات مسيرات بحرية
كشفت صحيفة"وول ستريت جورنال" الأميركية؛ بأن البحرية الأميركية بالتعاون مع الاحتلال الاسرائيلي والسعودية تعمل على بناء شبكة من المسيرات البحرية.
وقالت الصحيفة: "محاولات أميركية بالتعاون مع كيان الاحتلال الاسرائيلي والسعودية لتقييد قدرات إيران الدفاعية في المنطقة، مزاعم ساقتها صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية،عبر العمل على بناء شبكة من المسيرات البحرية، تعمل ضمن برنامج تأمل وزارة الدفاع الأميركية أن يشكل نموذجا للعمليات حول العالم.
وامتنع ضباط أميركيون، وفق الصحيفة، عن الكشف عن عدد المسيرات الجوية والبحرية التي نشرتها واشنطن وحلفاؤها في المنطقة، بالإضافة إلى مكانها أو كيفية استخدامها، لأن هذه المعلومات سرية، مكتفين بالتأكيد أنها تمنحهم مراقبة بحرية أفضل للمنطقة.
وتأتي إضاءة الصحيفة على هذا البرنامج بعيد ساعات من زعم واشنطن إحباط محاولة إيرانية للاستيلاء على سفينة غير مأهولة يديرها أسطولها الخامس في مياه الخليج الفارسي.
وتتوقع البحرية الأميركية أن يكون لديها، بحلول الصيف المقبل، مئة مسيرة صغيرة، ساهمت بها دول مختلفة، تعمل من قناة السويس في مصر إلى المياه الواقعة قبالة السواحل الإيرانية، وتزود مركز قيادة في البحرين، حيث يقع مقر قيادة الأسطول الخامس الأميركي، بالمعلومات.
وتشرح الصحيفة طريقة العمل في إطار هذا البرنامج، مشيرة إلى أن أفراد البحرية الأميركية والمتعاقدين معها يراقبون، من مركز العمليات الروبوتية في المنامة، تقدم المسيرات البحرية، حيث تعرض شاشات الفيديو تنبيهات باللون الأحمر عندما تحدد المسيرة 'أهدافا مظلمة' أو تهديدات محتملة.
وتلفت إلى أن بإمكان هذه المسيرات، التي يمكن لبعضها أن يطفو لمدة ستة أشهر، إرسال صور مفصلة وبيانات أخرى، ليقوم المحللون بمراجعتها ومحاولة تحديد ما تعرضه.
وفي وقت ما زالت هذه المسيرات قيد التجربة غير مسلحة، يتوقع محللو الدفاع أن تقوم البحرية بتجهيز بعضها بالأسلحة في المستقبل، وهو أمر من المرجح أن يثير جدلا حادا.
أضيف بتاريخ :2022/09/01