كتب موقع أميركي أن ترسانة إيران الصاروخية والغواصات تثير قلق أعدائها.

وتناول موقع إلكتروني أمريكي اليوم الاثنين في تقرير وجود أسلحة متنوعة وقوية في ترسانة إيران وكتب أن إيران تمتلك أسلحة ينبغي أن تثير قلق أميركا و"إسرائيل".

وتطرق موقع "19 فورتي فايو" ، في مقال كتبته "مايا كارلين" ، في البداية الى جيل صواريخ "سجيل" وكتبت أن "سجيل" هي جيل من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى تعمل بالوقود الصلب.

وتم اختبار هذا الصاروخ ارض - أرض لأول مرة في عام 2008 وهو أكثر تقدمًا من نظرائه نظرًا لقدرته على الحركة بشكل أكبر وتجعل صواريخ الوقود الصلب زمن الإطلاق أسرع. ويبلغ طول صاروخ سجيل 18 مترا ووزنه الإجمالي 23600 كيلوغرام وأقصى مدى لهذا الصاروخ هو 2000 كم.

وتمت الاشارة في هذا المقال أيضا إلى غواصة "غدير" ، والغواصات الإيرانية من طراز غدير ، مصممة للمرور عبر المياه الضحلة للخليج الفارسي ، وتعد أكثر تقدمًا من الغواصات من طراز "كيلو". ويجعل الشكل الصغير لهذه الغواصة من الصعب رصدها .

وتعمل البحرية الإيرانية على طول مضيق هرمز ، وهو موقع استراتيجي يمر عبره ما يقرب من خمس نفط العالم سنويًا. وبسبب هذه العوامل المقيدة في هذا المضيق ، يمكن للغواصات الإيرانية من فئة كيلو أن تعمل فقط في ثلث الخليج الفارسي ، بينما يمكن لفئة غدير التحرك في جميع أنحاء هذه المنطقة.

إلى ذلك أشار هذا المقال الى الفرقاطة الراجمة للصواريخ من فئة "موج" ، وقال إنه في عام 2021 ، دخلت الفرقاطة الإيرانية الثالثة من فئة "موج" الخدمة في القوة البحرية للجيش الإيراني. ووفقًا للتقارير ، تم تجهيز هذه الفئة من الفرقاطات بأنظمة حربية مضادة للغواصات وأنظمة أخرى تمكنها من التعامل مع التهديدات السطحية.

ويبلغ وزن الفرقاطة الراجمة للصواريخ 1500 طن وسرعتها 30 عقدة بحرية ويمكن أن تستوعب 140 من أفراد الطاقم. وهذه الفرقاطة مزودة بأربعة صواريخ "نور" أو "قادر" المضادة للسفن. بالإضافة إلى ذلك ، فإن فرقاطة موج لديها القدرة على إطلاق طوربيدات ومزودة برادارات حديثة ، مما يجعل فئة الفرقاطة هذه السفينة الأكثر تقدمًا في البحرية الإيرانية.