أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن استعداد أمريكا لدخول الحرب بسبب الوضع في تايوان، موجة غضب واسعة.

وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة سي بي إس، إنه في حالة وقوع اشتباك مسلح بين تايوان والصين، ستدخل واشنطن في صراع إلى جانب تايبيه .

واعتبر مستخدمون لمواقع التواصل تصريحات بايدن “كارثية”، وقال أحدهم: “عدم كفاءة هذا الرجل سيطلق الحرب العالمية الثالثة!”.

وقال أحد السياسيين الأمريكيين،"يعرف جميع رجال الدولة في الولايات المتحدة أنهم سيُتهمون بـ”الضعف” إذا لم يهددوا الصين. الثقافة السياسية في الولايات المتحدة مدمنة على الحرب!".

وقال أخر: "لماذا أطلقوا سراح رجل عجوز غاضب متهالك يتظاهر بأنه رئيس الولايات المتحدة من القبو، أنا لا أفهم".

وأضاف أخر: "ستكون هذه مشكلة كبيرة للجيش الأمريكي حيث يبدأ الرجال بالتعرف على أنهم نساء".

في وقت سابق، قال بايدن، في مقابلة مع شبكة سي بي إس، إنه في حالة وقوع اشتباك مسلح بين تايوان والصين، ستدخل واشنطن في صراع إلى جانب تايبيه.

وفي أغسطس، تصاعدت الأوضاع في هذه المنطقة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، نانسي بيلوسي للجزيرة.

ولا تعترف الصين بسيادة تايوان، وتعتبرها مقاطعة لها، وتعارض بشكل قاطع الاتصالات بين سلطات المنطقة المتمردة والمسؤولين من الدول الأخرى.