#واشنطن: قرار أوبك+ لن يؤثر على قواتنا بالسعودية وصفقات الأسلحة
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تعتزم سحب قواتها في المملكة العربية السعودية والإمارات، ولا وقف صفقات الأسلحة مع الرياض ردّاً على قرار "أوبك+" خفص إنتاج الخام.
ووصف المتحدث باسم الخارجية "نيد برايس"، الخميس، العلاقات الأمريكية السعودية بأنها متعددة الأوجه وتتصل بـ"إسرائيل" والوضع اليمني والهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة هناك.
وأضاف أن الولايات المتحدة تمتلك أدوات للتعامل مع قرارات "أوبك+"، وإنها تتواصل مع السعوديين بشكل منتظم وبشأن العديد من القضايا.
واستدرك بالقول: "ليست لدينا خطط لنقل قواتنا وأنظمة الدفاع الصاروخي من السعودية والإمارات لمناطق أخرى".
وجاء التصريح الأمريكي تعليقا على قرار تحالف "أوبك+" الذي يضم 23 بلداً بقيادة السعودية والإمارات وروسيا، الأربعاء، بخفض الإنتاج اليومي للنفط بمقدار مليوني برميل، بدءاً من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي حين أعرب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن خيبة أمله من القرار، تقدم 3 نواب ديمقراطيين بطلب لنقل القوات الأمريكية الموجودة في السعودية والإمارات إلى دول أخرى بالمنطقة، رداً على خفض إنتاج النفط.
لكن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، قال خلال مؤتمر صحفي في تشيلي، الأربعاء، إن العلاقات مع السعودية متعددة الأوجه ولا تقف عند مسألة الطاقة فقط.
ورغم الضغوط الكبيرة التي بذلتها إدارة "بايدن" لمنع المضي قدماً في هذا التخفيض الكبير، صدر القرار بعد اجتماع وزراء الطاقة في دول "أوبك+"، وهو ما يؤدي بأسعار الوقود داخل الولايات المتحدة نحو مزيد من الصعود.
أضيف بتاريخ :2022/10/07