بعد تقديمها مساعدات لأوكرانيا.. #واشنطن تقرر إعادة تقييم العلاقات مع #السعودية
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي، بأن القرار الذي اتخذته أوبك بلس الأسبوع الماضي كان ضد مصالح الشعب الأمريكي والعائلات في جميع أنحاء العالم، وسيكون هذا القرار سبب بإلحاق الضرر الكبير بالاقتصادات منخفضة الدخل.
وتابعت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "سيعيد تقييم علاقات واشنطن بالسعودية، هذا شيء تحدث عنه منذ بداية هذه الإدارة، ويريد أن يفعل ذلك بمساعدة من الحزبين وهي طريقة تم القيام بها على مدى العقود الثمانية الماضية عندما نتحدث عن علاقتنا مع السعودية، وسوف يفعل ذلك بطريقة منهجية واستراتيجية".
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن إعلان السعودية، يوم الجمعة، عن تقديم مساعدات لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، لا يلغى قرار منظمة أوبك بلس بخفض إنتاج النفط.
ورداً على سؤال بشأن وجود خطط لذهاب أي من مسؤولي الإدارة الأمريكية إلى مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي سيعقد بالرياض، في وقت لاحق من هذا الشهر، قالت بيير: "ليس لدينا أي شيء للإعلان عنه في الوقت الحالي".
وأجابت المتحدثة عن سؤال بشأن اعتقادها بأنه من المناسب للشركات الأمريكية أن تواصل استثمارها في السعودية قائلة إن "الشركات الأمريكية ستتخذ قراراتها الخاصة بشأن وجودها ومكان الاستثمار، كما تفعل في جميع أنحاء العالم، مع مراعاة مجموعة من العوامل بما في ذلك القيود القانونية وبيئة الأعمال والمخاوف المتعلقة بالسمعة والتي يمكن أن تنشأ من خيارات السياسة العامة التي تتخذها البلدان المضيفة".
من جهته أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في مداخلة له على قناة "سي إن إن" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "كان واضحاً للغاية في أنه يتعين علينا الاستمرار في إعادة تقييم علاقتنا مع السعودية وعلينا أن نكون مستعدين لإعادة النظر فيها"، حسب قوله.
مضيفاً: "إن جو بايدن مستعد للعمل مع الكونغرس للتفكير فيما يجب أن تكون عليه هذه العلاقة في المستقبل".
وتعود الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية إلى نهاية الحرب العالمية الثانية والتي تقضي بتوفير حماية عسكرية للمملكة مقابل الحصول على النفط.
أضيف بتاريخ :2022/10/20