دولية

قاض أمريكي يسمح باستجواب توم باراك عن خاشقجي وخطط سعودية نووية

 

قال قاض أمريكي إن ممثلي الادعاء الذين يتهمون "توم باراك"، وهو أحد جامعي التبرعات للرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب"، بأنه عميل أجنبي يمكنهم سؤاله عن تعليقاته على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وجهود رامية لبناء محطات للطاقة النووية في الشرق الأوسط.

وجاء حكم القاضي "برايان كوجان"، الذي يشرف على محاكمة "باراك"، في اليوم الثالث من إدلاء "باراك" بشهادته دفاعا عن نفسه أمام محكمة بروكلين الاتحادية. ويواجه اتهامات بدعم مصالح دولة الإمارات دون إخطار وزير العدل الأمريكي، حسبما يقتضي القانون.

ودفع "باراك" (75 عاما) ببراءته. وقال إن تعاملاته مع المسؤولين في الشرق الأوسط كانت في إطار عمله في إدارة شركة "كولوني كابيتال" للاستثمار المباشر، والمعروفة الآن باسم "ديجيتال بريدج"، وحتى في الحالات التي توافقت فيها مصالحه مع مصالح الإمارات، فقد كان يتصرف بمحض إرادته.

ولم يذكر "كوجان" خلال الجلسة العلنية ما قاله "باراك" عن "خاشقجي"، الصحفي السعودي الذي قُتل وقطعت أوصاله داخل قنصلية الرياض في إسطنبول في عملية قالت المخابرات الأمريكية إن ولي العهد السعودية، "محمد بن سلمان"، الحاكم الفعلي للبلاد، وافق عليها.

وفي العام 2019، قال "باراك" في مؤتمر في أبوظبي إن "الفظائع في أمريكا تضاهي أو أسوأ" من مقتل "خاشقجي"، حسبما أفادت وسائل إعلام في ذلك الوقت، وذلك قبل أن يعتذر في وقت لاحق عن التصريحات، واصفا قتل الصحفي السعودي بأنه "مروع".

أضيف بتاريخ :2022/10/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد