نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريراً كشفت من خلاله أنّ الحكومة السعودية متهمة باستخدام المهرجانات لتبييض سجلها السيء في حقوق الانسان، فيما طالبت منظمة العفو الدولية وخبراء دوليون بوقف عمليات القتل مع استئناف الرياض عمليات الإعدام.

وأكدت الصحيفة أن نظام آل سعود يستخدم المهرجانات بنفس الطريقة التي يستخدم بها الأحداث الرياضية لتبييض صورته الرهيبة بينما تستمر حملاته في قمع حرية التعبير، و زيادة عمليات الإعدام، وسحق المعارضة السياسية.

وأكدت وكالات إعلامية أن السعودية في عهد محمد بن سلمان تجاوزت حدود الخيال، فلم يكن يتصور أحد ان تشهد بلد الحرمين الشريفين ما تشهده اليوم من مظاهر ترفيهية.

وبعد ما نشر حزام الأحمري الموظف في ميناء جدة اعتراضاً على ما وصلت اليه السعودية، انضم إلى المئات من معتقلي الرأي المغيب بعضهم قسرياً من قبل نظام آل سعود الذي يتجاهل بحسب منظمة سند، القانون الدولي في إخفاء المعتقلين قسرياً تحت أي ذريعة أو ظرف استثنائي.

أما منظمة العفو الدولية وخبراء في الأمم المتحدة فطالبوا بوقف جميع عمليات الإعدام تمهيداً للإلغاء الكامل لعقوبة القتل، التي تهدد العشرات من بينهم أطفال بالإضافة إلى حسين أبو الخير المواطن الأردني المعرض لخطر القتل الوشيك، في الوقت الذي تستأنف فيه السعودية عمليات الإعدام.