أكدت إيران مجدداً عزمها توجيه ضربة مؤلمة للكيان الإسرائيلي، رداً على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أثناء تواجده في طهران يوم 31 يوليو/تموز الماضي.

ففي الساعات القليلة الماضية، تحدث مسؤولون إيرانيون عن حتمية الرد القاسي على "إسرائيل"، تنفيذا لأوامر أصدرها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي.

وقال رئيس البرلمان الإيراني إنه "وفق توجيهات المرشد نعتبر الثأر لهنية الذي استشهد على أرضنا واجباً دينياً ووطنياً".

ومن جانبه، شدد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري على أن طهران سترد "بشكل قانوني وحاسم" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ووصف باقري اغتيال هنية في طهران بأنه "خطأ إستراتيجي" سيكون "مكلفًا" لإسرائيل.

وقال إن الرد الإيراني "سيكون مكلفاً، لكنه سيكون لمصلحة الأمن والاستقرار، ومن ثم لمصلحة الدول كافة في المنطقة".

وفي وقت سابق، نقلت وكالات أنباء إيرانية عن القائد الكبير بالحرس الثوري الجنرال علي فدوي قوله إن "طهران ستنفذ أمر الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بإنزال "عقاب قاس" بإسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية في طهران".

ومؤخراً أعلنت إيران استلامها معدات وتجهيزات عسكرية جديدة، وقالت إنها عززت قدرة قواتها على التصدي لأي هجوم.

وفي الطرف الثاني، تواصل "إسرائيل" والولايات المتحدة حشد إمكانياتهما العسكرية لصد الهجوم الإيراني المتوقع.