كثفت السعودية حملة الاعتقالات ضد مواطنيها بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وكشفت وكالة “بلومبرغ” الإخبارية بأن السعودية اتخذت إجراءات صارمة ضد التعليقات والتغريدات ضد الكيان الصهيوني بشأن عدوانها على غزة، كما أضافت أن السعودية والولايات المتحدة تحاولان تعزيز العلاقات بهذه الطريقة.

وأشارت إلى أن تزايد الاعتقالات في الآونة الأخيرة يرجع أيضاً إلى تخوف السلطة الحاكمة في السعودية، الذي تشاركه العديد من الأنظمة، من أن تتحول هذه الاحتجاجات إلى ما يشبه ثورات الربيع العربي.

ووفقاً لدبلوماسيين مقيمين في الرياض وجماعات حقوق الإنسان، فإن الموجة الأخيرة من الاعتقالات تنبع من مخاوف أمنية، خاصة فيما يتعلق بالأحداث بين الكيان المحتل وحماس في 7 اكتوبر الماضي.

وشملت الاعتقالات السعودية الأخيرة المدير التنفيذي لشركة مشاركة في خطة التحول الاقتصادي لرؤية المملكة 2030، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر داخل السعودية وخارجها.

وقالت المصادر إنه تم أيضاً اعتقال إعلامي قال إنه لا ينبغي أن يسامح الاحتلال أبداً، وشخصاً دعا إلى مقاطعة مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية في المملكة، ولم تستجب وزارة الداخلية السعودية ولجنة حقوق الإنسان الحكومية لطلبات التعليق.