#أوباما في ’ #هيروشيما’ لإحياء ذكرى 140 ألف قتيل جراء قنبلة ذرية أمريكية
وصل الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، اليوم الجمعة، إلى النصب التذكاري للسلام في مدينة "هيروشيما"، لإحياء ذكرى ١٤٠ألف قتيل جراء قنبلة ذرية أمريكية.
وتعد هذه الزيارة تاريخية، حيث أن أوباما أول رئيس أمريكي يزور (خلال وجوده في الحكم) المدينة التي دمرتها قنبلة ذرية أمريكية عام 1945، في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي السادس من أغسطس 1945 ألقت القاذفة الأمريكية "إينولا جاي" قنبلة ذرية على المدينة، ما أسفر عن مقتل 140 ألف شخص (على الفور، أو تأثرًا بإشعاعات وحروق).
ويضع أوباما (خلال الزيارة) إكليلا من الزهور أمام تمثال يضم عشرات المجلدات التي دُونت فيها أسماء ضحايا القنبلة الذرية، ويُصاحب أوباما خلال الزيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، لتأكيد الالتزام بالسلام والأمن في عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
وفي إبريل الماضي زار وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، المدينة، قائلا: "تأثرت كثيرًا، ولن أنسى أبدًا الصور والأدلة على ما حدث".
وكتب كيري الشهر الماضي في الكتاب الذهبي للمتحف، إن "كل العالم يجب أن يرى قوة هذا النصب ويشعر بها"، وقال إنه سيشجع الرئيس الأمريكي على القيام بهذه الزيارة.
وكان قصف هيروشيما ثم مدينة ناجازاكي قد خلف (74 ألف قتيل)، بعد ثلاثة أيام، من قصف هيروشيما، وهو عمل لم تعتذر عنه الولايات المتحدة.
وأكد السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جوش إرنست، أنه "كان هناك نقاش تاريخي ممتد ومراجعة كذلك بشأن تبعات القرار الكارثي للرئيس هاري ترومان الذي وضع نهاية للحرب العالمية الثانية".
وفي 6 أغسطس 1945، قامت قاذفة أمريكية من طراز بي-29، أطلق عليها اسم "إينولا غاي"، بالتحليق على علو مرتفع فوق سماء المدينة، قبل أن تُلقي عليها قنبلة يورانيوم تعادل قوتها التدميرية 16 كيلو طنًّا من "تي إن تي". ويقدر عدد الذين قتلوا جراء الانفجار النووي والإشعاعات التي أعقبته بـ140 ألف شخص.
أضيف بتاريخ :2016/05/27