#فرنسا: مستعدون للوقوف إلى جانب #إيران لإعادتها إلى الساحة الدبلوماسية الدولية
قال جان مارك إيرولت، وزير الخارجية الفرنسي، إن بلاده مستعدة لأن تقف إلى جانب إيران من أجل إعادتها إلى الساحة الدبلوماسية الدولية.
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء 22 يونيو/حزيران، في باريس، أوضح "إيرولت" أن توقيع الاتفاق حول ملف إيران النووي يفتح صفحة جديدة بالنسبة إلى البلاد، مؤكدا أن باريس تعمل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي في مجال الرفع التدريجي للعقوبات المفروضة على إيران.
وأضاف إيرولت: "فرنسا تقوم بجهود لرفع العقوبات عن إيران، وما زالت هناك خطوات لننجزها، ونعمل على تأمين استقرار القطاع المالي ونطلب من الأميركيين أن يقوموا بالجهود المترتبة عليهم".
وفيما يخص قضايا الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده ستتحاور مع إيران لإيجاد سبل التعاون التي من شأنها المساعدة في حل العديد من القضايا الدولية في منطقة الشرق الأوسط، كالوضع في سوريا وفي لبنان.
وذكر إيرولت أن بلاده متفقة مع إيران على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة.
كما أعلن إيرولت أنه سيقوم بزيارة إلى لبنان لمدة يومين، 11 و12 يوليو/تموز المقبل، للعمل "على حل للأزمة السياسية، مضيفا أنه سيبحث التطورات على الساحة اللبنانية ونتائج زيارته مع وزير الخارجية الإيراني، بعد عودته من لبنان.
بدوره، أعلن محمد جواد ظريف أنه بحث مع نظيره الفرنسي حزمة واسعة من القضايا الإقليمية والاقتصادية، موضحا أن بلاده ستتعاون "مع فرنسا للتوصل لحلول سياسية في المنطقة".
وقال ظريف إن "الاختلاف في وجهات النظر حول مسائل دولية مع فرنسا أمر واقعي، وهذا أمر طبيعي في العلاقات الدولية، لكن لدينا نية التحاور بشكل صريح وحضاري ومحترم، والاختلاف بوجهات النظر لا يمنع الحوار".
وبشأن سوريا، قال وزير الخارجية الإيراني: "يمكننا أن نساعد في عملية وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية والتوصل لحل سياسي ولا حل عسكريا في سوريا. الحل الوحيد هو الحل السياسي".
أضيف بتاريخ :2016/06/23