ندوة حقوقية في #برلين بعنوان “التعذيب في #السعودية والدور المطلوب محلياً وإقليمياً”
تحت عنوان “التعذيب في السعودية والدور المطلوب محلياً وإقليمياً”، أقيمت ندوة حقوقية في العاصمة الألمانية برلين، وذلك بهدف تسليط الضوء على انتهاكات السلطات السعودية بحق النشطاء والحقوقيين والمدونين، بمن فيهم المدافعين عن حقوق المرأة الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي.
المحامي السيد طه الحاجي، تحدث خلال الندوة عن ماشهده وعرفه من حالات تعذيب للمعتقلين قبل اضطراره للخروج وطلب اللجوء في ألمانيا ، مؤكداً تجاهل القضاء وهيئة التحقيق والادعاء العام لشكاوى وادعاءات التعذيب وعدم التعامل معها بجدية.
وقال "الحاجي" إن المعتقلين يتم تعذيبهم بالضرب والجلد كما استشهد ببعض ماجاء في تقرير محسن العواجي كالتهديد بإحضار الزوجة وتقييد رجلي السجين وسحبه ماشياً بالسيارة.
وأشار "الحاجي" إلى أن بعض المعتقلين الصغار والذين لاجريمة لهم إلا الخروج في مظاهرات يتم وضعهم في زنزانة مع إرهابيين.
كما تحدث المحامي الحاجي عن إهمال العلاج الطبي كنوع من التعذيب الجسدي والنفسي مستشهداً بماجرى للشيخ الشهيد نمر النمر.
وختم الحاجي قائلاً: إن المجتمع في الداخل يعيش حالة قمع وخوف، مضيفاً أن المجتمع الدولي من دول ومنظمات تكتفي بالبيانات والتنديد والشعور بالقلق فقط دون ضغوط حقيقية لإيجاد حل للقمع والاضطهاد الذي يتعرضون لها.
فيما تشير تقارير عديدة محلية ودولية إلى انتشار التعذيب و سوء المعاملة في السجون المملكة.
بدورهم، مراقبون محليون يؤكدون عدم استقلالية القضاء السعودي سيما فيما يتعلق بالأحكام الجائرة التي تصدر بحق النشطاء والمعارضين السياسيين، ففي حالات متكررة أصدرت المحاكم أحكامها بناء علــى اعترافات يقول الضحايا أنها انتزعت تحت التعذيب.
أضيف بتاريخ :2016/07/03