تعرض منزل مبتعث لدراسة الدكتوراه بمدينة مانشستر،لحريق اندلع في منزله ليلة الإثنين الماضي؛ ما أدّی إلی احتراق جزءٍ من المنزل بسبب التماس كهربائي، كما جاء في تقرير فرقة الإطفاء التي باشرت الحادثة؛ دون تسجيل إصابات.

وأتهم المبتعث الملحقية الثقافية في لندن بالتقصير مع ظرفه بعد خروجه وعائلته من منزله الذي احترق ،مُضيفا بأن مكتب الخدمة الاجتماعية التابع لمدينة مانشستر قدّم له سكناً مؤقتاً لثلاثة أيام بأحد الفنادق.

وقال المبتعث إلى أحد الصحف المحلية :بأنه اتصل بالملحقية الثقافية السعودية في لندن، وطلب منهم الاستشارة والمساعدة؛ كونه من دون مأوی ولديه ٤أطفال وزوجته حامل في الشهر التاسع، وعلی وشك ولادة، متابعاً أنه دفع مبلغ 600 باوند إيجاراً مقدماً لمالك منزله السابق الذي احترق؛ مشيراً إلی أن مسؤولي الملحقية قدّموا له عرضاً يتمثل بتقديم إيداع مكافأة شهر المحرم.

وتساءل كيف يقضي مدة شهرين دون مكافأة؟! و استئجاره منزلاً مؤقتاً سيستنفد كامل مكافأته الحالية في حين تسلّمها مبكراً؟".

وتابع قوله : "اتصل بي مسؤولو سفارة المملكة في لندن وعرضوا عليَّ الإقامة بفندق لخمسة أيام فقط، كما قدّموا لي عرضاً آخر بتطبيق نظام المنقطعين علی حالتي، أو طلب مساعدة مالية من سفير المملكة لدی بريطانيا، مؤكداً أن الصليب الأحمر اتصل به وعرض عليه المساعدة".

واختتم حديثه بطلب من السفارة "أطلب من سفارة المملكة في لندن، المسارعة في تقديم الاستشارة القانونية وحل مشكلتي، ومن ثم الحصول على سكن مناسب لعائلتي بدلاً من بقائي تحت رعاية الحكومة البريطانية بمنظماتها الاجتماعية، ومحاسبة مَن قصّر في الاهتمام بقضيتنا ومتابعتها حتی تنتهي".