عبر الشعب التركي عن رفضهم للقرار الذي طرحه الرئيس التركي رجب طيب أردغاون حول "تجنيس" النازحين السوريين  عبر إطلاق وسم خاص بالقرار.

وتحول وسم "لا أريد السوريين في بلدي" إلى واحد من أكثر الوسوم  تداولا بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في تركيا،  حيث يقول رافضو المقترح بتعصب ضد اللاجئين، إن التجنيس سيؤدي في حال حدوثه إلى تدمير "بنية البلاد الاقتصادية والثقافية"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي حرييت".

في غضون ذلك، قال آخرون إن السوريين مرحب بهم في تركيا لكن بصفتهم لاجئين لا بمثابة مواطنين يقاسمون الأتراك امتيازاتهم.

أما الصحفي التركي قدري غرسل فقال: "إن فكرة منح الجنسية التركية لنحو 3  ملايين سوري بالبلاد تعبر عن إحباط الدولة التي لم تضمن بعد حتى صفة اللجوء لكافة من فروا إليها من الحرب السورية".