أقام المئات من أهالي العاصمة بغداد، أمس الأربعاء، صلاة العيد في موقع التفجير الإرهابي التكفيري الذي ضرب منطقة الكرادة وأسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين الأبرياء.

وقام المصلون بإشعال الشموع وسط أجواء الحزن البكاء، مترحمين على أرواح الشهداء الذين قضوا في ليالي شهر رمضان المبارك بجريمة ارتكبها الإرهابيون التكفيريين.

وسبق أن أقام شباب ينتمون للمكونين الشيعي والسني، يوم الثلاثاء، صلاة موحدة في موقع التفجير.

وقال مراسل السومرية نيوز، إن العشرات من الشباب ممن ينتمون إلى المكونين السني والشيعي أدوا، مساء الثلاثاء، صلاة المغرب معا في موقع التفجير الذي ضرب الكرادة يوم الأحد وأسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين الأبرياء.

وأضاف أن الشباب أرادوا بهذه الخطوة إثبات التقارب بين المكونات العراقية وعدم تأثرهم بمحاولات التفريق بينهم.

يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، في الساعات الأولى من صباح الأحد (3 تموز 2016)، تفجيراً نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، ماأسفر عن سقوط حوالي 250 شهيدا والعديد من الجرحى. وقد تبنى تنظيم داعش التكفيري الإرهابي مسؤولية هذه التفجير الانتحاري.