إقليمية

#حماس و #الجهاد_الإسلامي: تصريحات #الفيصل تسيء إلى المقاومة #الفلسطينية

 

 استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات الصادرة عن رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل في مؤتمر منظمة “خلق” الإيرانية في باريس.

وقالت "حماس" في بيان صادر عنها اليوم الأحد إننا نرفض هذه الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة، وهي مجافية للحقيقة والواقع.

وأضاف البيان أن القاصي والداني يعلم أن حماس حركة فلسطينية مقاوِمة للاحتلال الصهيوني داخل أرض فلسطين، وذات أجندة فلسطينية خالصة لصالح شعبها وقضيتها وقدسها وأقصاها، وتتبنى الفكر الإسلامي الوسطي، ومنفتحة على جميع مكونات شعبها وأمتها والعالم، وحرصت الحركة طوال مسيرتها على النأي بنفسها عن أي صراعات أو تجاذبات أو أجندات أخرى.

اعتبرت حماس في بيانها أن صريحات الفيصل تسيء إلى شعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته، ولا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني، وتوفر له الذرائع لممارسة المزيد من العدوان.

كما استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصريحات الفيصل كذلك، مؤكدة في بيانها أن هذه اتهامات باطلة لا تخدم إلا الأجندة الصهيونية التي تسعى لتصفية قضية فلسطين، وفتح كل العواصم العربية والإسلامية أمام دولة الاحتلال.

واعتبرت أن هذه التصريحات المشينة لا تسيء إلى مقاومتنا وشعبنا وقضيتنا، بقدر ما تسيء إلى قائلها وإلى الشعب السعودي الشقيق الذي لن يسره الزج باسمه في خذلان فلسطين وطعن مقاومتها في الظهر لمصلحة العدو الصهيوني، الأمر الذي لمسناه في تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مؤخراً، التي تحدث فيها عن سحب سلاح حماس والجهاد، بدلاً من توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وحماية الأقصى من العدوان الصهيوني المتواصل.

وقالت الجهاد الإسلامي إن الإدارة السعودية، لم يتعلم الدرس من مبادرة فهد عام 1981 إلى المبادرة العربية عام 2002، بأن إسرائيل لا يمكن أن تقبل بأي نوع من السلام يضمن للفلسطينيين أدنى حد من الأرض والحقوق والسيادة.

وتابعت حركة الجهاد بقولها إن كنتم عاجزين عن نصرة فلسطين وشعبها، فلا تنتقلوا إلى المركب الإسرائيلي لإدانة الضحية والتحالف مع الجلاد، لأن الشعب السعودي العربي المسلم لن يقبل بأن تفتحوا طريق الصهاينة إلى مكة والمدينة المنورة على أنقاض فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.

أضيف بتاريخ :2016/07/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد