إقليمية

مندوب #العراق لدى #الأمم_المتحدة: منظمات #سعودية قدمت أموالا لـ’ #داعش’

 

قال مندوب العراق لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، إن منظمات غير حكومية في المملكة السعودية قدمت أموالا لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق تحت ستار مساعدات لأطفال مدينة الفلوجة.

وفي كلمة ألقاها أمس الجمعة 15 يوليو في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في العراق، أفاد الحكيم أن "وزارة الخارجية العراقية قدمت طلبا للسعودية حول الاستفسار من إعلانها الرسمي بوجود منظمات دينية واجتماعية تعمل في المملكة السعودية قد أرسلت تحت غطاء دعم أطفال الفلوجة أموالا لداعش".

ودعا الحكيم مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراراته الدولية مع المملكة السعودية وتركيا لإيقاف دعم وتمويل عصابات "داعش" في إطار الحرب على الإرهاب.

وشدد الحكيم على أن بلاده تحث "دول العالم على تنفيذ مضامين قرارات مجلس الأمن في الحرب على داعش وبالأخص ما يتعلق بإيقاف تدفق الأجانب الذي ينتمون إلى أكثر من 100 دولة والعمل على تجفيف تمويلهم بالنفط والآثار عبر الحدود مع تركيا وإيقاف الدعم اللوجستي لها بالتبادل التجاري والسلاح والنقل ومواد تصنيع الألغام والمتفجرات".   

ولفت الحكيم إلى أن "القوات العراقية حررت 60% من الأراضي التي كانت تسيطر عليها داعش"، مضيفا أن بلاده تستنكر "ما تروجه بعض وسائل الإعلام العربية وغير العربية من دعايات طائفية ومظللة التي تحاول من خلالها إن توفر دعما إعلاميا لداعش بمحاولة تصوير المعركة طائفيا".

وأعلن الحكيم باسم الحكومة العراقية "أن قرارات مجلس الأمن ملزمة لدول العالم وتطبيقها بصورة حاسمة ودقيقة دون استثناء لذا أن الحكومة العراقية تتطلع من دول العالم القيام بدورها القانوني والأخلاقي في الحد من قدرات داعش وقطع روافده المالية".

وأضاف الحكيم أن "الحكومة العراقية تؤكد على ضرورة التزام دول العالم، ولاسيما دول المنطقة في متابعة وملاحقة ومحاسبة من يدعم ويسهل لداعش وخاصة الجمعيات التي تجمع الأموال للإرهابيين ودعوة هذه الحكومات في الوقوف مع العراق لمحاربة الإرهاب ومحاسبة أي جهة تقدم الدعم للإرهاب بأي شكل من الأشكال".

أضيف بتاريخ :2016/07/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد