النخب الثقافية تواصل استنكارها لزيارة #عشقي للاحتلال #الإسرائيلي
واصلت العديد من النخب الثقافية والسياسية استنكارها لزيارة اللواء السعودي المتقاعد ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية أنور عشقي للاحتلال الإسرائيلي التي جرت مؤخراً.
مغردون ومثقفون عبر “تويتر”،اعتبروا أن “زيارة عشقي الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي تبرهن على أن القادم للعرب سيكون خطيرا”.
وأبدى مراقبون مخاوفهم “ من زيارات عشقي المتزامنة مع مبادرات رحّب بها بنيامين نتيناهو، هي أن الدول العربية قاطبة مقبلة على التطبيع وتوطيد العلاقات مع الكيان الصهيوني”.
وقال الكاتب المصري محمد الجوادي إن “إسرائيل تبقى هي إسرائيل ولو زارها كل العرب”. وتابع: “لا تختلف إسرائيل عن إسرائيل، زارها عشقي أو زارها كرهي”.
وانتقد مواطنه الكاتب وائل قنديل موقف الحكومة السعودية من القضية الفلسطينية، قائلا: “رفضت السعودية، علنا، ذهاب منتخب الكرة إلى رام الله بتأشيرات إسرائيلية، ثم أوفدت جنرالها المتقاعد، سرا، إلى الكنيست”.
النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي، عبّر عن رفضه زيارة عشقي، قائلا: “كمواطن خليجي أرفض ما قام به أنور عشقي من زيارة خبيثة لفلسطين المحتلة والالتقاء بمسؤولين صهاينة هناك”.
أما الكاتب عبد الباري عطوان، قال إنه “لا يفهم هذا العشق الحميم من الجنرال عشقي لإسرائيل، يزورها على رأس وفد يضم أكاديميين ورجال أعمال ويلتقي مسؤولين”. وتساءل: “إذا كان هذا ليس تطبيعا فما هو؟”.
الداعية السعودي محمد البراك، عضو رابطة علماء المسلمين، قال: “فلسطين يحكمها الصهاينة، وواجب كل مسلم اعتقاد عدم شرعية حكمهم ولو لشبر منها، وعمل ما يستطيع لإنهاء الاحتلال، فيجب محاسبة عشقي”.
المفكر الموريتاني محمد المختار الشنقيطي، قال: “كلما أذلونا تعلقنا بهم!! أنور عشقي مع مستشار شارون ونتنياهو (دور غولد)، مؤلف كتاب (مملكة الحقد) عن السعودية!!”.
الكاتب الفلسطيني إبراهيم حمامي، وصف زيارة عشقي لإسرائيل بـ”المخزية”، كما قال على تبريرات الجنرال السعودي إنها “تكرار لكلام المطبعين”.
الإعلامي الفلسطيني محمد المدهون، قال: “أرفض كفلسطيني زيارة أي مسؤول عربي للكيان الصهيوني، فهذه طعنات في خاصرة قضيتنا الفلسطينية العادلة!.
ونشر المدهون فيديو للعاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز، يؤكد الدفاع الكامل عن قضية فلسطين والعداء للاحتلال الإسرائيلي.
حيث علّق عليه: “لعل في هذه الكلمات للملك فيصل رحمه الله عن فلسطين رسالة لأنور عشقي، وغيره من العرب الذين يروجون للتطبيع مع المحتل”
أضيف بتاريخ :2016/07/25