أفادت مصادر إعلامية، عن وقوع 50 شهيدا على الأقل وإصابة 143 آخرين بجروح نتيجة تفجير مزدوج استهدف مدينة القامشلي شمال سوريا الأربعاء 27 يوليو.

ووقع أحد التفجيرين بشاحنة مفخخة بالقرب من مقر لقوات الأمن الكردية، بحسب (المرصد السوري لحقوق الإنسان) المعارض.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم في المدينة الواقعة بمحافظة الحسكة المحاذية للحدود مع تركيا، وشن التنظيم في السابق هجمات ضد الأكراد في هذه المنطقة.

وأورد التلفزيون الرسمي السوري أن شاحنة ودراجة نارية استخدمتا في هجوم اليوم، وبث التلفزيون لقطات لما قال إنه آثار أحد التفجيرين، وظهر في الصور دمار واسع النطاق، وأعمدة من الدخان في المنطقة.

وأفادت وكالة أنباء (أعماق) التابعة لتنظيم داعش بأن انتحاريا فجر شاحنة مفخخة بالقرب من مركز للشرطة الكردية ومبنى حكومي.

وبحسب مصادر من داخل المدينة، من المرجح ارتفاع عدد الشهداء بسبب إصابات الجرحى البليغة، مشيرين إلى تضرر مباني واحتراق سيارات كانت متوقفة قرب موقع الهجوم.

وبحسب وكالات فأن هذا التفجير هو الأعنف الذي شهدته القامشلي منذ سنتين، علما أن المدينة شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من التفجيرات كان آخرها تفجير بحزام ناسف في حي الوسطاني وتسببت بستشهاد 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين.