أكثر من مليون و 800 ألف نتيجة بحث خلال أسبوع حول زيارة #عشقي لـ #لاحتلال
سجل محرك البحث “Google ” الأشهر حول العالم ١،٨٤٠،٠٠٠ نتيجة بحث خلال الأسبوع الماضي فقط جميعها تدور حول زيارة رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بالشرق الأوسط اللواء السعودي السابق أنور عشقي للاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، حسبما أوردت صحيفة أنحاء الإلكترونية.
وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بوسائط رقمية ومنشورات وتصاريح عن هذه الزيارة لعشقي وعدد من الكتاب والشخصيات السعودية ولقائهم بمسؤولين إسرائيليين، فيما دشن نشطاء عدداً من الوسوم المناوئة لهذه الخطوة التي اعتبرها البعض أنها لا تمثل المملكة بأي حال من الأحوال.
ورغم تبرير أنور عشقي زيارته بأنها زيارة لفلسطين المحتلة وليست للاحتلال الإسرائيلي وذلك للإطلاع على أحوال الأسرى الفلسطينيين وما إلى ذلك، إلا أن الخارجية السعودية أصدرت بيانا جاء فيه رفضها وتبرئها من زيارة اللواء عشقي ومرافقيه للكيان الصهيوني وأنهم لا يمثلون الرأي الحكومي بالمملكة ومسؤولين بشكل كامل عن ما يَرَوْن.
إلى ذلك فقد ذكرت منظمات موسوعية عالمية حضور اللواء عشقي أكثر من خمس اجتماعات سابقة بوجود مسؤولين إسرائيليين عقدت بالولايات المتحدة الأمريكية في أيقونة عنونتها بعلاقته مع الاحتلال الإسرائيلي، في حين اعتبر محللون سياسيون وجهات مختصة بالشأن السياسي العالمي هذه الزيارة شبه رسمية خاصة بعد إعلان الخارجية الإسرائيلية زيارة وفد سعودي خالص برئاسة اللواء السابق في القوات المسلحة السعودية أنور عشقي لأراضيها في سابقة نادرة من نوعها.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن الوفد الذي صاحب عشقي ضم رجال أعمال وأكاديميين وكان يهدف لدعم مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها السعودية عام 2002.
وأضافت الصحيفة أن عشقي التقى يوعاموردخاي القائد العسكري المسؤول عن العمليات في الضفة الغربية وغزة كما التقى نوابا برلمانيين يمثلون المعارضة
أضيف بتاريخ :2016/08/01