أعلن الجيش المصري يوم الخميس 4 أغسطس أنه قتل شخصا يدعى أبو دعاء الأنصاري بوصفه زعيم جماعة "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم "داعش " في عملية نوعية شملت عدة ضربات جوية.

وأضاف الجيش أن الضربات الجوية أسفرت أيضا عن مقتل 45 من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" في إشارة إلى الجماعة التي غيرت اسمها إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في 2014، فيما لا يُعرف على وجه التحديد من هو قائد التنظيم الذي ين ط في شمال سيناء وأعلن مسؤوليته عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات داخل سيناء وخارجها على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.

لكن تشير تقارير إعلامية إلى أن أبي أسامة المصري الذي ظهر وهو يلقي خطبا وتهديدات في الكثير من مقاطع الفيديو التي بثت على الإنترنت هو زعيم التنظيم.

وقال العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان نشر بصفحته الرسمية على "فيسبوك": "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة من القوات المسلحة قامت قوات مقاومة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية بتنفيذ عملية نوعية استهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بمناطق جنوب وجنوب غرب مدينة العريش."

وأضاف "تمكنت خلال هذه الضربات من قتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المدعو أبو دعاء الأنصاري وعدد من أهم مساعديه وتدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر بالإضافة إلى مقتل أكثر من 45 عنصرا إرهابيا وإصابة العشرات من التنظيم."

ولم يصدر على الفور أي بيان من جماعة ولاية سيناء أو من تنظيم الدولة الإسلامية يؤكد أو ينفي صحة ما ورد في بيان المتحدث العسكري.