أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس الأحد ٧ أغسطس عن نيتها طرد أي شخص يدعو الى مقاطعتها، ومنع من يدعو الى ذلك من دخول «أراضيها».

وقالت شرطة الاحتلال في بيانأصدرته أمس : "قرر وزيرا الداخلية والامن الداخلي تشكيل فرق مكلفة طرد أو منع أي ناشط يدعو الى مقاطعة اسرائيل من دخول البلاد"، وأضافت: "على هذه الفرق مواجهة الجمعيات التي تدعو في "اسرائيل" الى هذه المقاطعة والتأكد من ان الناشطين الذين يدعون الى المقاطعة لن يكونوا قادرين بعدها على دخول "اسرائيل"".

وقالت صحيفة "هآرتس": "إن ما تسمى "وزارة شؤون القدس" في الكيان الصهيوني قرّرت عدم تقديم أي مساعدة في ترميم مدارس ومعاهد فلسطينية في القدس المحتلة، ما لم تعتمد هذه المؤسسات المنهاج "التعليمي الإسرائيلي"، وأضافت: "على الرغم من وجود تقارير أميركية وأوروبية تشير إلى حاجة المؤسسات التعليمية في القدس المحتلة إلى الترميم، والاهتمام والتأكيد على أن الأجيال الشابة تحتاج لخدمات تعليمية أفضل من حيث المكان، إلا السلطات الصهيونية وضعت شرطا أساسيا وإجباريا لكل مؤسسة تعليمية ترغب في الحصول على الدعم المالي، لتحسين أوضاعها".

وأشارت الصحيفة إلى أن الوزارة ستوفر تمويلا خاصا قيمته 20 مليون شيقل، أي ما يعادل 5.2 ملايين دولار أميركي، لعدد قليل من المدارس الفلسطينية في القدس المحتلة، التي تقوم بتدريس المنهاج الصهيوني.