#أنقرة: نعمل مع #روسيا لبناء آلية قوية حول #سوريا
صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن محادثات القمة الروسية التركية في بطرسبورغ نجحت في التوصل إلى اتفاق بشأن قيام آلية مشتركة لدعم التسوية السورية.
وقال جاويش أوغلو في أول تعليق رسمي على نتائج اللقاء الروسي-التركي حول سوريا: "سبق أن كانت لدينا آليات مشتركة مع روسيا للتعاون بشأن سوريا بين العسكريين وعلى مستوى وزارتي الخارجية وهيئات الاستخبارات".
وكشف في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن ممثلين عن هذه الجهات التركية سيتوجهون إلى روسيا يوم الأربعاء 10 أغسطس لإجراء محادثات جديدة بشأن سوريا، مضيفا أنه من المخطط إنشاء آلية أقوى وأكثر فعالية للتعاون بشأن سوريا وإجراء اتصالات على مستوى أرفع.
وأكد الوزير أن مواقف تركيا وروسيا متطابقة فيما يخص التسوية السياسية في سوريا، بما في ذلك ضمان وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، ومواصلة العملية السياسية في جنيف، وأردف قائلا: "قد تكون هناك أفكار مختلفة حول كيفية تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سوريا. ونحن لا نريد أن تكون هناك هجمات تستهدف مدنيين. ونحن لا نقبل هجمات على المعارضة المعتدلة في سوريا. ونحن ضد محاصرة حلب".
ووصف جاويش أوغلو المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بأنها كانت ناجحة جدا، إذ اتفق الزعيمان على العودة إلى مستوى العلاقات ما قبل أزمة إسقاط قاذفة "سو-24" الروسية في سماء سوريا.
واعتبر وزير الخارجية التركي أن عملية التطبيع الحالية تظهر مدى تفهم البلدين لقيمة علاقاتهما الثنائية إثر فترة تجميد استمرت لـ9 أشهر، متهما إلى الداعية المعارضة فتح الله غولن وأتباعه بمحاولة إفساد علاقات أنقرة مع روسيا والدول الأخرى.
وأكد أن الطيارين اللذين أسقطا قاذفة "سو-24" الروسية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ما زالا قيد الاحتجاز للاشتباه بتورطهما في مؤامرة الانقلاب الفاشل، مضيفا أن المحكمة ستدرس احتمال وجود صلة بين إسقاط القاذفة ومؤامرة حركة غولن.
أضيف بتاريخ :2016/08/10