تجنيد 16 ألف طفل بجنوب #السودان منذ 2013
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" على لسان المتحد الرسمي بالمنظمة "كرستوف بوليراك" , أن حوالي 16 الف طفل قد تم تجنيدهم للمقاتلة في الصراعات الدائرة بين الجماعات المسلحة في في جنوب السودان منذ بداية الأزمة في ديسمبر 2013.
وقال "كرستوف" أن الجهات المسلحة ما زالت مستمرة في تجنيد الأطفال، حيث تم تجنيد أكثر من 650 طفلا في الجماعات المسلحة في الدولة الأفريقية منذ بداية العام الجاري، وذلك على الرغم من الالتزام السياسي واسع النطاق للحد من تلك الممارسة.
وحذر "اليونيسيف" أن عشرات الآلاف من الأطفال سيواجهون خطر أكبر من أي يوق مضى حال تجدد الصراعات في دولة جنوب السودان, داعياً إلى وضع حد فوري لتلك الممارسات, والإفراج غير المشروط عن جميع الأطفال الأسرى لدى الجماعات لمسلحة.
إلى ذلك فإن تجدد القتال وعمليات التجنيد في جنوب السودان قد يقوض الجهود التي بذلتها المنظمة الدولية سابقا, حيث كانت "اليونيسيف" قد أشرفت على أكبر عمليات الإفراج عن الأطفال الذين تم تجنيدهم سابقا وذلك ضمن عملية تسريح تمت في عام 2015
كما لفتت المنظمة إلى أن الأطفال في جنوب السودان ما زالوا يتحملون تبعات المحن المروعة هناك، كما تتعرض النساء والفتيات إلى عمليات منظمة من الاغتصاب والاستغلال الجنسي والاختطاف، كسلاح في الحرب، مع إفلات المرتكبين من العقاب.
ووفقا لإحصائيات "اليونيسيف"، فإنه ومنذ اندلاع القتال في 2013؛ فإن حوالي 900 ألف طفل نزحوا داخليا، بينما يعتبر 13 ألف طفل في عداد المفقودين أو المنفصلين عن عائلاتهم، وأكثر من نصف الأطفال في جنوب السودان هم خارج العملية الدراسية، وهي النسبة الأعلى في العالم، في الوقت الذي يعاني فيه ما يصل إلى 250 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
أضيف بتاريخ :2016/08/19