نظمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عرضاً عسكرياً كبيراً الأربعاء 21 سبتمبر/ أيلول ، بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لاندلاع حربها مع العراق في 1980 في ظل التوتر في علاقاتها في المنطقة ولا سيما مع المملكة السعودية.

وشاركت في العرض قطع مختلفة، بينها 16 صاروخاً بالستياً يبلغ مداها بين 1600 و2000 كلم ودبابات وطائرات ووحدات من جيش المشاة.
كما شارك في العرض صاروخ "ذو الفقار" المتعدد الفوهات، وحملت الشاحنة التي كانت تنقله عبارة “اذا قام قادة الكيان الصهيوني بخطوة خاطئة ستدمر الجمهورية الإسلامية تل ابيب وحيفا”.

وعرضت كذلك أنظمة مضادة للصواريخ اس-300 الروسية الصنع في طهران، في حين نظمت القوات المسلحة عروضاً عسكرية أخرى في المحافظات.

وقال الجنرال علي باقري رئيس أركان القوات المسلحة، إن “قرار الولايات المتحدة الأخير منح مساعدة عسكرية للكيان الصهيوني المحتل يعزز تصميمنا على زيادة قدراتنا الدفاعية”.
مضيفاً أن “الهدف النهائي للولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن يدعمون المجموعات الارهابية هو تدمير البنى التحتية في سوريا والعراق لصالح الاحتلال الإسرائيل”.

وقعت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي منتصف أيلول/سبتمبر اتفاقاً يقضي بمنح "إسرائيل" 38 مليار دولار كمساعدة عسكرية على ست سنوات.