قتل 20 مدنيا على الأقل مساء الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول، بغارات جوية للتحالف السعودي استهدفت حيا يسيطر عليه أنصار الله في الحديدة غربي اليمن، وذلك حسب ما نقل مسؤول حكومي.

وقصف طيران التحالف حي "سوق الهنود" في المدينة الساحلية غرب اليمن، بعد ساعات من احتفال أنصار الله وحلفائهم في المدينة، بالذكرى الثانية لسيطرتهم على صنعاء.

المسؤول الحكومي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه رجح أن يكون القصف قد حصل "عن طريق الخطأ". فيما أكدت وكالة الأنباء "سبأ" حصول الغارات على الحديدة، مشيرة إلى أنها أدت إلى تدمير عدد من المنازل ومقتل وجرح مواطنين، من دون أن تحدد عددهم.

وفي تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية إخبارية محلية، قال مدير مستشفى الثورة في الحديدة خالد سهيل إن المستشفى استقبل 12 جثة إضافة إلى 30 جريحا، وأضافت مصادر تابعة لأنصار الله أن التحالف قصف أيضا القصر الجمهوري في الحديدة.

ووجهت منظمات أممية وحقوقية دولية انتقادات للتحالف في الفترة الأخيرة، على خلفية ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين جراء الأزمة اليمنية، لاسيما بسبب الغارات الجوية، فقد قتل في اليمن أكثر من 6600 شخص منذ آذار/مارس 2015، نصفهم تقريبا من المدنيين، بحسب أرقام الأمم المتحدة.