في الوقت الذي كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي خطابا من منصة الأمم المتحدة، أثناء أعمال الجمعية العامة، نظم مئات "اليهود الأرثوذكس" مظاهرة أمام مقر المنظمة في نيويورك.

واحتشد أعضاء الجالية اليهودية في نيويورك أمام مقر الأمم المتحدة، أمس الخميس 22 سبتمبر/أيلول، تعبيرا عن استيائهم إزاء قانون، يسمح لسلطات الاحتلال الإسرائيلية التجنيد الإجباري لليهود الأرثوذكس الشبان وسجن الرافضين منهم لأداء الخدمة العسكرية بسبب معتقداتهم الدينية لمدة تصل إلى عدة أشهر.

وسبق أن اتهم أحد النشطاء المشاركين في المظاهرة، الحاخام دافيد فايس، في حديث إلى وكالة "بي أر نيوس واير" الأمريكية، نتنياهو وأعضاء حكومته بأنهم لا يمثلون اليهود واليهودية، بل يحرصون على استئصال الدين اليهودي.

واستطرد الناشط قائلا: لا يغير أحد، سوى حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على المنازل في منتصف الليل، ليقتاد ساكنيها وسجنهم لمدة عام ونصف، وذلك لمجرد عدم رغبتهم في الخضوع للأجواء الإلحادية وغير الأخلاقية لجيش الاحتلال.