تحطمت طائرة إف 16 "إسرائيلية" أثناء قصفها قطاع غزة أمس الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين أول، وقتل الطيار وأصيب زميله خلال محاولة الهرب من الطائرة.

وسائل إعلام الاحتلال حاولت التكتم على الخبر بادئ الأمر، إلّا أن تأكيد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أدّى لانتشار الخبر على وسائل إعلام الاحتلال حيث أفادت أن الطيار قتل خلال مغادرته طائرة إف 16 في قاعدة رامون، وأن الملاح الذي كان معه نجح في مغادرة الطائرة دون إصابة.

وأضافت وسائل الإعلام  أنّه و "لأسباب غير واضحة حتى الآن قرر طاقم الطائرة مغادرتها عندما كانا في مرحلة الهبوط على مدرج قاعدة سلاح الجو في رامون، الطيار والملاح غادرا الطائرة، لكن الطيار قتل خلال المغادرة، وبعد ذلك اندلعت النيران في الطائرة".

موقع"روتر نت" التنابع للاحتلال الإسرائيلي ذكر أن الطيار قُتِل بعد عودته من هجوم على قطاع غزة، كذلك كشفت بعض وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن الطيار ضابط من شمال فلسطين المحتلة، وهو نائب قائد سرب "إف 16 آي" في قاعدة رامون العسكرية، وقرر قائد سلاح الجو أمير إيشل تعيين طاقم تحقيق في الأسباب التي لا تزال غير واضحة حتى الآن.

وتأتي الحادثة في الوقت الذي تشن فيه طائرات الاحتلال هجوما مكثفاً على قطاع غزة.