إقليمية

السيد #نصر_الله: #اليمن سينتصر على الطغاة، وعين المقاومة على #إسرائيل والتكفيريين

 

شدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه بختام مسيرة العاشر من محرم وفي استكمالٍ لخطاب الليلة التاسعة على أنّ الحزب سيستمر في تحمل المسؤوليات الجهادية في سوريا.

 

كما أكّد أن المقاومة ستبقي عينها على الاحتلال الإسرائيلي” مشيراً إلى أنّ الحزب لن يتوانى عن متابعة كل ما يصدر عن سلطات الاحتلال، وما يصيبها من نقاط ضعف وما تُراكم من نقاط قوة، وأنّ المقاومة لن تخلي الميدان في مواجهة “اسرائيل”، مجددا التأكيد على أن الذي يحمي لبنان في مواجهة “اسرائيل” هي قوة البلد التي تتمثل في جيشه وشعبه ومقاومته.

 

ولفت السيد إلى أن المقاومة متنبهة على الحدود الشرقية في البقاع في مواجهة التكفيريين، مذكّراً بالتراجع الذي سجَّله حجم الانفجارات والاعتداءات في هذا العام بدرجة كبيرة قياساً بالسنوات الماضية مرجعاً فضل ذلك إلى مجاهدي المقاومة.

 

أمّا في خصّ الشأن اليمني فقد توجه السيد نصرالله لليمنيين بالقول "ثقوا بالله وأعيروا جماجمكم لله، فهو لن يخذلكم وسينصركم على هؤلاء الطغاة المتوحشين" ، واعتبر أن الحرب التي يشنها التحالف السعودي على اليمن "تعبر عن مستوى الحقد والضغينة والانتقام الذي يمارسه النظام السعودي بحق اليمن وكلها ليست لأغراض سياسية بل لحقد وهابي و"هي حرب الضغينة التي تريد أن تثأر من إرادة اليمنيين".

 

وشبه الوضع في اليمن بكربلاء لمشهد للمأساة للأضاحي والأجساد المقطعة، في الصالة الكبرى في صنعاء وفي كل اليمن.

 

وحيا الأمين العام تمسك البحرينيين بمطالبهم ودعاهم للصبر مشيرا إلى أنّ سجون البحرين بلد امتلأت بالعلماء والقادة السياسيين وأصحاب الرأي والشباب من أجل مطالبتهم بالحرية وأبسط الحقوق. وأضاف: "يأتي العاشر هذا العام وقائد حسيني يحاصر في الدراز وحوله حشود يملأون ساحة الفداء حول المنزل دفاعا عن حسينهم".

 

كما أشار إلى مراهنة الكثيرين على فشل انتفاضة القدس لكن الأيام الماضية أثبتت أن  هذه الانتفاضة موجودة في عمق ووجدان وعقول وقلوب شباب فلسطين. وقال "في فلسطين، قبلتنا الأولى وأرضنا المقدسة، يتأكد كل يوم ان خيار شعبها الحقيقي هو الخيار الصائب" مشددا على أن الشعب الفلسطيني يعي طريقه ومصيره ويواصل دربه.

 

وأكد السيد نصر الله "أن الاسرائيليين سيفهمون أن أرض فلسطين هي أرض الموت والخسارة والدم وأن عليهم العودة مع عائلاتهم إلى البلدان التي جاؤوا منها."

 

وتطرق السيد للشأن الداخلي اللبناني مؤكداً على المسار السياسي الإيجابي في البلد بمعزل عن صراعات المنطقة وأن يمضي المسار في الملف الرئاسي إلى النتائج المطلوبة مؤكدا موقفه الواضح  في هذا الملف.

 

وختم السيد بالقول "هناك من يراهن على تعبنا وتشويه سمعتنا وكسر رايتنا ولكن من خلال إحياء ذكرى عاشوراء نقول لهم هيهات منا الذلة."

أضيف بتاريخ :2016/10/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد