طالبت النائب في البرلمان العراقي حنان الفتلاوي حكومتها بالتحقيق فيما يشتبه أنها ضربة جوية على مسجد شيعي خلال معارك قرب كركوك الأسبوع الماضي وقالت إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ربما تكون ضالعة في الأمر وهو ما ينفيه التحالف.

منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أيضا شدّدت على الدعوة التي أطلقتها الفتلاوي للتحقيق في الأمر وقالت اليوم الاثنين إنه "من المعروف أن القوات العراقية وقوات التحالف فقط هي التي تشن ضربات جوية في المنطقة، وقال الجيش العراقي إنه يحقق في الأمر."

ويثير تعدد القوات المشتركة في الصراع في العراق وسوريا المجاورة مخاوف من وقوع ضربات عرضية ومواجهات على أرض معارك متزايدة التعقيد.

فيما قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد "أستطيع بكل تأكيد أن أقول لكم أن التحالف لم ينفذ هذه الضربة الجوية في داقوق." مشيراً إلى أنه "ليس هناك أي أدلة أيضا تربط الواقعة في داقوق بالضربات الجوية التي كان التحالف يشنها إلى الشمال من تلك المنطقة مساندة لهجوم من الحكومة العراقية والمقاتلين البشمركة على معقل داعش في الموصل".

و نفت الفتلاوي أن تكون قوات من الحكومة العراقية هاجمت المسجد وأضافت أن تركيا المجاورة قد تكون ضالعة في الأمر أيضا.

فيما لم تعلق السلطات في أنقرة على الموضوع. وشنت تركيا من قبل ضربات جوية على ما تقول إنها مواقع لمسلحين أكراد عبر الحدود في العراق لكنها لم تصل إلى عمق البلاد من قبل مثل المنطقة التي تقع فيها كركوك.