شرعت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس بهدم بناية سكنية تعود لعائلة "جعافرة" في حي وادي قدوم في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وقال مركز معلومات وادي حلوة بسلوان في بيان له "إن البناية مكونة من اربع شقق سكنية، تأوي اربع عائلات، مكونة من 30 شخصا، تعود للمواطن (عيسى جعافرة)، ولوالدته وأشقائه"، موضحا أن قوات الاحتلال هدمتها، بذريعة عدم الترخيص، حيث حاصرت محيط الهدم، وأغلقت الطرقات، لمنع الوصول إلى الموقع، حتى الانتهاء من تدميرها.

من جانبها، قالت عائلة جعافرة في بيان لها، أن قضية البناية بدأت منذ تسع سنوات، حيث سلّمت طواقم بلدية الاحتلال أصحابها أول أمر هدم، وتمكنت العائلة من تأجيله عدة مرات، في محاولة منها، لاستصدار رخصة بناء، دون جدوى، حتى صدر قرار الهدم النهائي.

وكانت بلدية الاحتلال داهمت البناية يوم أمس الأول، وهددت العائلة بهدم المبنى اليوم، وتم تصوير هوية "عيسى جعافرة" الشخصية، لدفع أجرة الهدم لطواقم البلدية، والتي تقدر ما بين 150-180 ألف شيقل (30 الف دولار).

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية إن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي هدمت في القدس أمس منزلين بمنطقة الأشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص.

وأضافت أن قوة معززة من جنود الاحتلال رافقت جرافات بلدية الاحتلال لتأمين عملية تدمير المنزلين، كما هدمت أيضا فجر أمس مبنى يتكون من طابقين وأربع شقق سكنية ويقطنه 32 شخصا بحي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى لنفس الذريعة (عدم الترخـيص).

كما أخطرت قوات الاحتلال تسع عائلات فلسطينية تسكن خربة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية بإخلاء منازلها بحجة إجراء تدريبات عسكرية إسرائيلية، وأفاد مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات في بيان له بأن ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال قامت بتوجيه ثمانية إخطارات مكتوبة، إلى تسع عائلات تسكن الخربة، وذلك من أجل إخلاء مساكنهم  بحجة التدريبات العسكرية.

وأشار إلى أن التدريبات العسكرية ستبدأ يوم الثلاثاء الموافق الأول من تشرين الثاني المقبل من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الحادية عشر ظهرا من يوم الأربعاء الذي يليه، موضحا أن عدد السكان الذين سيتم إخلاؤهم حوالي 60 مواطنا ومعظمهم من الأطفال.