هي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها وفد من العائلة المالكة في السعودية  بإنفاق مبالغ ضخمة لحجز فندق كامل لصالحه، و الأمر مكرر مع "الملك سلمان "من  قبل توليه المملكة ومن بعد.

حجز الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود فندقاً فخماً بالكامل في منطقة بجنوب تركياً للإقامة أثناء انعقاد قمة مجموعة العشرين في 15 و16 نوفمبر الجاري، و بحسب ما ذكرته صحيفة "تريبيون" اليوم الأحد،  بأنّ كلفة حجز الفندق والإقامة بلغت 18 مليون دولار.

وبحسب الصحيفة، فإنّ الملك سيقيم في قصر ماردان، والذي يُعرف بأنه المنتجع الأغلى في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث سيكون مغلقاً مع انعقاد القمة في مدينة أنطاليا التركية.

وجرى الاهتمام الحصري الكامل بكلّ التفاصيل المتعقلة بإقامة الملك السعودي في الفندق والمنتجع، بما في ذلك غرف الملك نفسه، والسجادة الحمراء، إضافة إلى تدريب خاص للطهاة والموظفين في الفندق.

وسبق أنّ زار الملك سلمان إحدى شواطيء باريس، ورافقه ما يقارب 1000 من الحاشية، وفقاً للتقارير، حيث اعتاد السفر برفقة أعداد ضخمة من المرافقين، وقد قطع رحلته تلك إثر احتجاجات للسكان المحليين بسبب غلق الشاطيء عن العموم لقضاء الملك إجازته بحرية، وقد أقام سلمان في العاصمة الأمريكية في زيارته الأخيرة بأحد الفنادق (فور سيزون) التي حجز فيها 222 غرفة لجميع من كان برفقته.

وتتحدث العديد من التقارير عن البذخ الذي يُعرف أمراء آل سعود في زيارتهم الخارجية، إضافة إلى شراء القصور والبواخر الفاخرة، وذلك في ظلّ تقارير تتحدث عن عجز في الميزانية، وتآكل في الخدمات، بما في ذلك أزمة السكن والمياه.