الإعلامي المصري  أحمد موسى في قناة "صدى" البلد" المصرية تنبأ ومن على برنامجه " على مسئوليتي" بأن هناك مخطط غربي لإسقاط نظام الحكم في المملكة العربية السعودية, ومنع استمرار الأسرة الحاكمة في  الحكم مدى الحياة, والقضاء عليه نهائياً, وتقسيم السعودية إلى دويلات.

ذلك ولم يكن تنبؤ الإعلامي المصري أمراً مفاجأً لاحد على الأطلاق حيث تعج صحف عربية أجنبية بمثل هذه الأنباء والتحليلات حول توجه الغرب إلى تفكيك الدول العربية في عدة مراحل وآخرها في إطار ما عرف بـ "الربيع العربي" الذي تجلت حقائقه مؤخرً

وقد ذكر صحيفة "تلجراف" البريطانية أن المملكة وقعت في فخ مغامرة ضخمة بإغراق الأسواق العالمية بالنفط وتوقفت عن دعم الأسعار العالمية في نوفمبر الماضي نكاية بروسيا وإيران الأمر الذي انعكس سلبا على اقتصادها وهي تجني تبعاته اليوم بارتفاع الدين العالم إلى اعلى مستوياته وقد يلغ العجز في ميزانيتها 140 مليار دولار حسب صندوق النقد الدولي وتواجه خطر الإفلاس خلال الأعوام القادمة.

كما أن الوضع الداخلي بالمملكة تعصف به الخلافات الداخلية بين الأمراء عقب رحيل الملك السعودي السابق عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتولي الحكم أخوه سلمان بن عبد العزيز الذي جعل الدولة تحت تصرف ابنه محمد بن سلمان وشق أمامه الطريق لكرسي الحكم الأمر الذي اثار حفيظة باقي إمراء العائلة الحاكمة.

وفي سياق الأزمات الداخلية فإن المملكة شهدت منذ مطلع عام 2011م احتجاجات شعبية واسعة في عدة مناطق على سوء إدارة البلاد في الجوانب الاقتصادية والتنموية والاستئثار السياسي وتبديد ثروات البلاد وتمويل الإرهاب وشن حروب غير مشروعة.