وفاة معتقل داخل سجن شمالي #مصر نتيجة الإهمال الطبي
توفي مساء الأربعاء 9نوفمبر المعتقل فتحي محمد إسماعيل خطيب بوزارة الأوقاف المصرية داخل سجن الزقازيق العمومي شمالي مصر نتيجة الإهمال الطبي وتعنت إدراة السجن في نقله للعلاج.
وتم ترحيل فتحي محمد إسماعيل منذ أيام من مركز منيا القمح إلى سجن الزقازيق بعد تدهور حالته الصحية ومعاناته من العديد من الأمراض، ومنها ضيق التنفس وحساسية الصدر.
وتسبب الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن في وفاته عقب منع إدخال الأدوية اللازمة له أو عرضه على أطباء متخصصين لإنقاذه، أو نقله للمستشفى ليظل في صراع مع المرض حتى فاضت روحه.
ولم يكن فتحي هو الأول الذي يتم قتله بالإهمال الطبي في سجن الزقازيق العمومي، بل سبقه عضو مجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة السابق بالشرقية الدكتور فريد إسماعيل.
ويشكو أهالي المعتقلين السياسيين من سوء المعاملة لهم ولذويهم، بمنعهم من الزيارة، أو التضييق عليهم أثناء الزيارة، أو منع المعتقلين من التريض وتعذيبهم ووضعهم في حجرات غير مؤهلة للحياة الآدمية.
واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في سبتمبر الماضي السلطات المصرية بانتهاك حقوق السجناء وتحدثت عما وصفته بأنه انتهاكات خطيرة في سجن "العقرب" الشديد الحراسة بالقاهرة، وذكرت المنظمة أن النزلاء في هذا السجن ومعظمهم سجناء سياسيون، يعانون من العزلة والضرب والحرمان من الطعام والدواء، وتابعت أن تلك الانتهاكات المعتادة قد تكون أسهمت في وفاة بعض النزلاء.
أضيف بتاريخ :2016/11/10