أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على التزام طهران بكافة الأطراف بالاتفاق النووي الدولي المبرم معها، مشيراً إلى أنّ بلاده  تملك خيارات أخرى حال لم يحدث ذلك.

ظريف وفي مؤتمر صحفي في براتيسلافا بعد اجتماع مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، أمل التنفيذ الكامل للاتفاق النووي على الرغم من أنّ لدي إيران خيارات أخرى على حدّ قوله، مضيفاً أن الاتفاق "ليس اتفاقا ثنائيا حتى يكون بمقدور أحد الطرفين أن يلغيه".

وكان الرئيس المنتخب دونالد ترمب وصف خلال حملته الانتخابية الاتفاق النووي بال "كارثة" وأنّه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق، وقد يؤدي إلى محرقة نووية".

ورفع الاتفاق الذي وقع في تموز/يوليو 2015  بين إيران وست دول كبرى، العقوبات في مقابل أن تقوم إيران بتخفيض عدد أجهزتها للطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم، بمقدار الثلثين، وتقييد مستواها لتخصيب اليورانيوم بشكل كبير بحيث يكون أقل عن المستوى اللازم لتصنيع قنبلة نووية، وتقليل مخزونها من اليورانيوم المخصب، وقبول طهران بعمليات تفتيش للأمم المتحدة للتحقق من إلتزامها ببنود الاتفاق.

وتضاربت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، ودفعت تصريحاته السيد علي خامنئي في يونيو/حزيران الماضي، إلى التهديد بحرق الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع السداسية الدولية، إذا تراجع عنه الرئيس الأمريكي الجديد.