أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان حكومته تنسق خطواتها مع موسكو لتجنب أزمات مفاجئة في سوريا، مؤكدا أن الاحتلال  يبدو الآن حليفا للعرب في مكافحة "تطرف إيران" و"داعش".

وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "CBS" الأمريكية الأحد 11 ديسمبر، إنه وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم التدخل في الأزمة السورية، إلا أنه لن يسمح لإيران بمهاجمة إسرائيل من سوريا.

 ووصف نتنياهو علاقته مع الرئيس الروسي بأنها "ودية"، قائلا إن "إسرائيل" تطور أحيانا أحلافا جديدة مع دول تتحدى الولايات المتحدة في العالم، مثل روسيا، التي أرسلت قواتها إلى سوريا المجاورة لكيان الاحتلال.

وأشار نتنياهو إلى تغير وضع "إسرائيل" في العالم العربي، موضحا أن "إسرائيل" لا تعد عدوا، بل تعد على الأرجح حليفا للعالم العربي في معركته الحتمية مع قوى "الإسلام المتطرف"، إن كانت متمثلة في "إيران الشيعية" أو "داعش السني المتطرف"، بحسب قوله.

وقال نتنياهو إن تل أبيب تمكنت في هذا الإطار من تحسين علاقاتها مع مصر والأردن، إلا أنه امتنع عن الإجابة عن سؤال حول التقارب مع المملكة السعودية وإمكانية إقامة تحالف ضد إيران، مضيفا: "لا داعي لإقامته (التحالف)، إنه يعد قائما في الواقع".