تأجلت عمليات الإجلاء للمدنيين من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بشرق حلب الأربعاء 14 ديسمبر لأسباب غير واضحة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه كان من المقرر أن تغادر المجموعة الأولى في الخامسة صباحا لكن لم يغادر أحد بعد مرور ساعة على هذا الموعد، فيما قال شاهد من "رويترز" إن الحافلات التي جاءت لتنفيذ الإجلاء لم يتحرك أي منها إلى داخل الأحياء الشرقية للمدينة بحلول الساعة 6.15 صباحا بالتوقيت المحلي.

وكانت تنسيقيات المسلحين قد اعلنت في وقت سابق بدء عمليات إخلاء المسلحين من حلب وخروج أول دفعة من المصابين عبر جسر الحج إلى غرب المدينة.

وقال المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين "إنه جرى التوصل لاتفاق لإخراج المسلحين فقط من حلب" مشدداً على أن "لا أحد سيؤذي المدنيين"، وأوضح أن عمليات الجیش السوري في حلب ستنتهي "خلال الساعات القليلة المقبلة".

من جهتها، أكدت أنقرة أن "وقفاً لإطلاق النار" يسري في حلب منذ مساء الثلاثاء، بعدما توصلت إلى اتفاق بهذا الشأن مع المسلحین بهدف إجلائهم مع مدنيين من شرق المدينة التي سيطرت قوات الجیش السوري علیها.