صرح بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الأحد 8 يناير  أنه لو لم يكن الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لسيطرت التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيره على دمشق ولوقعت كارثة عالمية.  

وقال قاسمي في حوار مع وكالة أنباء "فارس": "إن القسم الأكبر من دول العالم التي سعت بقوة خلال الأعوام الماضية لتنحية الأسد وإحلال آخر بدلا عنه، أخذت تدرك شيئا فشيئا حقيقة أن لا بديل عن الأسد في الظروف الراهنة"، وأشار إلى أن البعض دفعوا ثمنا باهضا لإسقاط الدولة السورية إلا أنهم فشلوا، وقال: "بعض الدول مارست لعبة قمار خطيرة ووضعت كل ما تملك على طاولة القمار ودفعت ثمنا باهضا وهو بطبيعة الحال أمر لم ولا يسرنا".

وذكر متحدث الخارجية الإيرانية أن الحكومات الغربية أدركت منذ أمد حقائق المنطقة وسوريا، ومن الطبيعي أن لا تعلن عن ذلك صراحة وو لايتوقع منها ذلك الا أن المبدأ المهم هو أن تتمكن من تغيير سلوكها على أرض الواقع.

وحول التفاهم الروسي التركي الإيراني،  أوضح بهرام قاسمي أنه من الطبيعي جدا أن لا تكون وجهات نظر الدول الثلاث متفقة تماما حول القضية السورية، الا أن المهم هو أن تتمكن الدول الثلاث في إطار مبادئ عامة من الوصول إلى تفاهم لفتح الطريق من أجل التقدم إلى الأمام وبالتالي القدرة على معالجة الأزمة السورية التي تعتبر كارثة إنسانية وعالمية ومأساة القرن.