إقليمية

السفارة القطرية في #غزة.. بين الإثبات والنفي

 

سارعت الدوحة إلى نفي تصريحات لجنة إعادة الإعمار في قطاع غزة حول إنشاء سفارة قطرية في القطاع، بحسب موقع "روسيا اليوم".

و نشرت لجنة إعادة الإعمار في قطاع غزة خبراً على موقعها الإلكتروني وصفحتها على فيسبوك، أعلنت فيه عن عقدها اجتماعا تمهيديا مع مقاولي الشركات المشاركة في العطاء الخاص بالمشروع بناء مبنى السفارة ومقر إقامة السفير، وتضمن الخبر الذي انتشر بشكل واسع أن مبنى السفارة القطرية سيقام على شارع الرشيد الساحلي، حيث تبلغ مساحة أرض المشروع نحو 5 دونمات، وتشمل مقر السفارة ومبنى خاص بسكن السفير، بالإضافة إلى الأعمال الخارجية وغرف الخدمات.

وبينت اللجنة في خبرها، أنه سبق أن عقد اجتماعا والقيام بزيارة ميدانية لموقع المشروع، بمشاركة مقاولي الشركات المشاركة في العطاء، بغرض معاينة الموقع ومعرفة حدود الشوارع المحيطة بالمشروع ومناسيبه.

فيما نفى السفير القطري رئيس لجنة إعادة إعمار غزة محمد العمادي في اليوم التالي، ما تناقلته وسائل الاعلام بشأن انشاء السفارة في قطاع غزة، واصفاً الأنباء بغير الدقيقة وبأنها تفتقد الصواب، وأكد على أن ما سيتم إنشاؤه عبارة عن مقر للجنة القطرية المشرفة على المشاريع التي تنفذها في قطاع غزة، مشددا على أن كافة المشاريع القطرية التي تُنفذ في قطاع غزة والضفة الغربية تتم بالتنسيق الكامل مع الحكومة الفلسطينية.

ونقلت "روسيا اليوم" أن لجنة الإعمار قامت بتعديل خبرها المنشور حول إنشاء السفارة القطرية في غزة، فيما رفضت حركة حماس التعليق على الموضوع، ولم تصدر السلطة الفلسطينية أي تصريح حوله.

البعض رأى أن إعلان اللجنة القطرية خبر إنشاء سفارة لها في قطاع غزة، لم يأتِ من فراغ وقد يكون هو ما يجري فعلياً، أو أن يكون مجرد قياس لردود الأفعال والاهتمام بالموضوع.

وأوضح  مخيمر أبو سعدة الكاتب والمحلل السياسي أن انشاء سفارة لقطر في قطاع غزة من دون اتفاق مع السلطة الوطنية، سيلحق الضرر بعلاقة الطرفين وستكون له تداعيات سلبية على العلاقة الدبلوماسية بينهما فيما سيزرع بذور إنشاء دولة فلسطينية منفصلة على أراضي القطاع، وأكد أن لدى قطر العديد من المكاتب في قطاع غزة تقدم من خلالها المساعدات لأهالي القطاع.

أضيف بتاريخ :2017/01/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد