نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مؤخرا تقريرا أفادت فيه أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أصبحوا يفضلون السجن على الإلتحاق بسلاح المدرعات وذلك لفقدهم ثقتهم بسلاح المدرعات وخصوصا دبابات المركافا التي أصبحت رمزا للهزيمة القاسية التي تلقاها جيش الاحتلال أمام حزب الله في عام 2006.

وذكر التقرير أن الإسرائيليين أصبحوا يؤمنون بفكرة أن دبابات الميركافا هي توابيت متنقلة بعد إسقاط حزب الله أسطورة الحصن الآمن و"مفخرة الصناعات العسكرية الإسرائيلية" خلال حرب الثلاثة وثلاثين يوما في عام 2006.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن قيادة جيش الاحتلال أصبحت تعاني من صعوبة تجنيد مقاتلين في  سلاح المدرعات رغم مرور أكثر من عشر سنوات على حرب العام 2006،مضيفة أن القيادة تجبر الجنود على الالتحاق بسلاح المدرعات والذي يشكل من أهم التحديات التي تواجهها قيادة جيش الاحتلال.

وكشفت الصحيفة أن 86 جنديا رفضوا في نوفمبر الماضي الإلتحاق بصفوف سلاح المدرعات، بينما تمتعت الألوية التابعة للمشاة، وسلاحي البحر والجو بفاض في طلبات الالتحاق، مما شكل معطى مقلق للقيادة العسكرية الذي أدى إلى تقديم إغراءات وحوافز وحتى الإجبار على الالتحاق بهذا القطاع إلا أنها جوبهت جميعها بالرفض.

ولفت التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تسويق الميركافا من الجيل الرابع، والتي تعد آلة حرب متطورة جداً، وكانت هي المسؤولة إلى جانب الطائرة الحربية في تأمين الردع للكيان المحتل منذ قيامها عام 1948.