أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة قيام النظام البحريني بإعدام الشبان الثلاثة المتهمين في قضية "تفجير الديه"، و اعتبرت أن السياسات التي ينتهجها النظام الحاكم في البحرين ستؤدي إلى الانسداد السياسي التام.

وقال المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي تعليقا على الجريمة: "إن غياب الشفافية في سير المحاكمة غير العادلة لهؤلاء المواطنين الثلاثة أمر أجمعت عليه الأوساط الدولية و الحقوقية و كافة المنظمات الشعبية في أرجاء العالم".

و أضاف قاسمي أن النظام البحريني وبهذه الخطوة الطائشة قد أظهر مرة أخرى بأنه لا يبحث عن حل سلمي و فتح طريق لإنهاء الأزمة البحرينية، بل إنه يصر دوما على اتباع الحل الأمني والقمعي و إعمال القتل الوحشية للمحتجين العزل.

وتابع قاسمي قائلا: "من دواعي الأسف أنه في الوقت الذي يؤكد فيه الشعب البحريني وزعماؤه السياسيون والدينيون، و الأوساط الدولية على حل الأزمة البحرينية عبر الحوار والتعامل فإن النظام البحريني يصعد من تعامله الأمني، ويفرض القيود ويمارس الضغوط على قادة المعارضين، ويعدم المعتقلين السياسيين، وبذلك يغلق الطريق أمام أي نوع من التفاوض والحوار السياسي يوما بعد يوم ويسوق البلاد نحو انسداد سياسي، ولا شك انه باستمرار هذا المسار فإن النظام البحريني يتحمل مسؤولية تبعات خطواته وسلوكه المتطرف".