أعلن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" أمس الاثنين، أن الحل السياسي هو الوحيد المتاح لنهاية أزمات سوريا واليمن والبحرين.

وتأتي تصريحات عبد اللهيان هذه عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت، وقال عبد اللهيان: "نحن نعتقد أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد المتاح لإيجاد نهاية للأزمة السورية، ولكن هذا الأمر بطبيعة الحال لن يثنينا عن دعم دمشق في مواجهتها للإرهاب والإرهابيين".

مُضيفا: أن "الأزمة اليمنية والأزمة البحرينية ليس لهما من أفق سوى الحل السياسي. نتمنى أن تؤدي كل الجهود، التي تبذل في هذه المرحلة إلى حل كل الملفات الاقليمية العالقة، وأن يتم تحقيق ذلك من خلال درب الحل السياسي والوحدة الوطنية، وبشكل متواز مع العمل على مواجهة المجموعات الإرهابية التكفيرية المتطرفة".

وأعرب عبد اللهيان عن أمله "أن يبادر العالم الإسلامي والعربي إلى التركيز على القضية الفلسطينية المركزية والعادلة".

مُشيرا إلى أن اللقاء مع بري كان فرصة "كي نتداول الحديث مع دولته حول كافة التطورات الإقليمية بشكل عام، وخصوصا المجريات في الساحات السورية واليمنية والفلسطينية".

وتابع قوله: أنه نظرا للدور المحوري والمركزي الذي تشغله القضية الفلسطينية والقدس الشريف، تنوي إيران عقد مؤتمر دولي لدعم واحتضان ومؤازرة القضية الفلسطينية في العاصمة طهران في القريب العاجل.