إقليمية

1500 مرافق ومصعدان و500 طن من الأمتعة.. بكل هذا سافر #الملك_سلمان


وصل الملك سلمان بن عبد العزيز إلى إندونيسيا يوم الأربعاء الماضي في رحلة تستمر لتسعة أيام، و في أول زيارة لملك سعودي منذ قرابة نصف قرن.

وسيقضي الملك بعض الأيام في العاصمة جاكرتا ومقاطعة جاوة الغربية، قبل الذهاب إلى جزيرة بالي السياحية، وهذه الرحلة هي جزء من جولة الملك الآسيوية التي تستمر لمدة شهر، وتشمل الصين، واليابان، والمالديف، وماليزيا.

وبحسب أدجي غاناوان، رئيس الشركة المزودة لخدمات المطار "PT Jasa Angkasa Semestar،" سينتقل مع الملك عدد من الأمتعة يبلغ وزنها 505 أطنان.

وتضم الأمتعة سيارتي "مرسيدس-بنز" فئة "S600،" ومصعدين متنقلين، بحسب صحيفة "جاكارتا بوست"، والأمتعة ليست للملك فقط، إذ يرافقه في رحلته 1500 شخص على الأقل، بينهم عشرة وزراء، و800 موفد، و25 أميراً.

 وسافرت هذه المجموعة الكبيرة من المرافقين إلى إندونيسيا عن طريق 36 رحلة طيران مختلفة على فترة ثلاثة أسابيع. وخصص غاناوان 572 موظفاً في المطار للاعتناء برحلة الملك.

وانتشر 10 آلاف شرطي حول جاكرتا، لفرض إجراءات أمنية مشددة خلال زيارة الملك السعودي. وقد حُجزت للملك ومرافقيه غرفٌ في أفخم الفنادق في المدينة، بينها الـ "ريتز" و"رافلز" و"ماريوت".

فيما أكد السفير السعودي في إندونيسيا أن نشاط الفنادق لن يتأثر في جزيرة بالي خلال زيارة الملك ومرافقيه إليها، إذ حُجزت لهم غرف في ثلاثة فنادق راقية في بالي، بينها فندق "بلغاري،" حيث يبلغ ثمن الإقامة في أغلى فيلا 4400 دولاراً في الليلة الواحدة.

وتحدثت تقارير منذ عام 2015 عن تدهور الوضع الاقتصادي للمملكة، إلا أن لغة الأرقام وحجم الإنفاق الحكومي المثقل بحرب طويلة الأمد في اليمن، وغيرها من صراعات في المنطقة تشعلها المملكة، إضافة إلى تبذير الأموال في الخارج، يؤشر إلى أن اقتصاد المملكة بات مقبلاً على مرحلة صعبة، في الوقت الذي تحتاج فيه الأموال للإصلاحات الداخلية من بينها "ضعف البنية التحتية للبلاد" وغيرها من القضايا.

أضيف بتاريخ :2017/03/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد