إقليمية

استشهاد الناشط الفلسطيني #باسل_الأعرج برصاص #الاحتلال في #رام_الله

 

استشهد الناشط الفلسطيني باسل الأعرج فجر اليوم برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة وقعت في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الأعرج (32 عامًا)، بنيران قوات الاحتلال التي اقتحمت منزلًا تواجد فيه، قبل اختطاف جثمانه.

وذكر شهود عيان أن اشتباكًا مسلحًا خاضه الشهيد الأعرج مع قوات الاحتلال لمدة ساعتين، وأن ذخيرته نفدت، بعدها تم اقتحام المنزل الواقع في منطقة مخيم قدورة، وأعدمته بدمٍ بارد.

وأصيب شابان فلسطينيان آخران برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في محيط المنزل المستهدف.

وقد بدأت قصة مطاردة الشاب الأعرج الذي يعمل صيدليًا، عقب اختفائه مع عدد من أصدقائه في أواخر شهر آذار/ مارس من العام الماضي لعدة أسابيع، ليتم بعد ذلك اعتقالهم من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية.
واتهم الشبان المعتقلون حينها بالنية والإعداد لتنفيذ عملية عسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وعقب إضراب عن الطعام نفذه الشبان المعتقلون احتجاجًا على اعتقالهم دون تهمة، تقرر إطلاق سراحهم في التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال الشبان تباعًا باستثناء الأعرج الذي بقي متواريًا عن الأنظار.

وواصلت قوات الاحتلال اقتحامها لمنزل الشاب الأعرج، والتنكيل بذويه بصورة متكررة، في قرية الولجة قضاء مدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.

يشار إلى أن الشاب الاعرج كان معروفًا على نطاق واسع بعد اختفائه في المرة الأولى، ويرجع ذلك لكونه أحد الشبان المثقفين والناشطين على مواقع التواصل، وله مدونات عدة نشرها في مواقع إعلامية.

أضيف بتاريخ :2017/03/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد