الفلسطينيون يشيعون الشهيد #مازن_فقهاء في قطاع غزة
شَيّع الفلسطينيون في غزّة صباح اليوم السبت الشهيد مازن فقهاء الذي اغتيل برصاصات في الرأس مساء أمس الجمعة وهو أحد مُحَرري صفقة شاليط والمبعدين إلى غزة.
و قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أيمن البطنيجي إن مجهولين قاموا بإطلاق النار من سلاح كاتم صوت صوب فقهاء، على مدخل عمارة سكنية في تل الهوا جنوب غزة.
و أوضح البطنيجي أن المعاينة الأولية لجثة فقهاء كشفت وجود 4 رصاصات في رأسه. مضيفًا أن طواقم الشرطة والأدلة الجنائية باشرت بعمل تحقيقات على الفور لمعرفة الجناة.
و نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "مازن فقهاء كان مسؤولا عن عدة عمليات للمقاومة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، وكان عضو قيادة الضفة الغربية في حركة 'حماس' ، و أدار عددا من الخلايا العسكرية التابعة لحماس في الضفة".
و نشر موقع "واللاه"، "فقهاء كان يقف خلف عشرات العمليات ضد أهداف "إسرائيلية"، و كان على رأس إطار قيادي يضم من مسؤولين عسكريين في حركة "حماس" ، و هذا الإطار يدير عمل الحركة في الضفة الغربية".
كما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" أن "اغتيال فقهاء في غزة يشبه أسلوب تصفية المهندس محمد الزواري في تونس".
و قال المعلق الصهيوني غال بيرغر : "اغتيال مازن فقهاء أحد كبار مخططي العمليات ضد اليهود في الضفة ، ماذا سيفعل يحيى السنوار الآن؟!"
من جهتها قالت كتائب عز الدين القسام: "عهدا نقسمه أمام الله ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن جريمته بما يكافىء حجمها وأن من لعب بالنار سيحرق بها، ومعادلة "الاغتيال الهادئ" التي يحاول العدو أن يثبتها في غزة سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بها".
فيما توالت بيانات الاستنكار من الحركات و القيادات الفلسطينية موجهة أصابع الاتهام للموساد "الإسرائيلي" في عملية اغتيال الشهيد فقهاء.
و أشار النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري إلى تزامن عملية اغتيال الشهيد مع ذكرى اغتيال مؤسس حركة "حماس" الشهيد الشيخ أحمد ياسين.
الجدير بالذكر أنّ الشهيد مازن فقهاء كان أسيرًا محررًا تمَّ إبعاده إلى غزة، و هو المسؤول عن عملية صفد البطولية التي جاءت انتقاما لاغتيال مؤسس الجناح العسكري لحركة "حماس" الشهيد صلاح شحادة ، والتي أدت إلى مقتل نحو 15 صهيونيا وجرح العشرات.
و ربط الاحتلال اسمه بعملية خطف المستوطنين الثلاثة قبل أكثر من عامين ، واتهمته أذرع العدو بقيادة خلايا للمقاومة في الضفة الغربية.
أضيف بتاريخ :2017/03/25